تعليم القران للاطفال يعد جزءً هامًا في تربية الأطفال روحانيًا، وأخلاقيًا، حيث يقدم لهم القرآن دروس دينية، وأخلاقية تؤثر على بناء شخصياتهم.
لذا يجب على أولياء الأمور الاهتمام بمسألة تحفيظ الأطفال القرآن، وتحببيهم في تعليم القرآن، مع التحلي بالصبر، حتى الوصول إلى النتائج المطلوبة.
سوف نتناول خلال مقالتنا اليوم الحديث عن تعليم الأطفال القرآن، ومدى أهميته، وكيفية البدء من الصفر في تعليم الطفل القرآن.
تعليم القران للاطفال
يعد تعليم القران للاطفال ركيزة أساسية في تأصيل الجانب الروحاني، والأخلاقي في حياة الطفل؛ لما له من آثار إيجابية عديدة.
وتتمثل أهمية تعليم الأطفال القرآن الكريم، في الآتي:
- زرع القيم الدينية، والأخلاقية في نفس الطفل.
- تعريف الطفل بأساسيات، ومبادئ الدين الإسلامي.
- تطوير شخصية الطفل، وتحسين سلوكياته، من خلال اتباع التوجيهات القرآنية.
- أيضًا تحسين قدرات الطفل على التذكر، والتركيز؛ مما يؤثر إيجابيًا على حياته الدراسية، من خلال تحسين القدرة على التركيز، والفهم، والحفظ.
- تعليم الطفل الصبر، والمثابرة في تحقيق الأهداف.
- أيضًا تعليم الطفل تنظيم أوقاته، وتحقيق الإنجازات.
- تحقيق الثواب، والأجر للطفل، ووالديه، ومعلمه؛ لما بذلوه من جهود في تحفيظ الطفل القرآن.
كيف أبدأ تعليم طفلي القرآن؟
يرغب الكثير من أولياء الأمور في تعليم القران للاطفال، وهنا نجد أن الكثير يتساءل عن كيفية البدء في تعليم الطفل القرآن الكريم، والسن الأنسب.
في الحقيقة، يمكنك البدء مع طفلك تعليم القرآن الكريم في أي مرحلة عمرية كان، مع الاستمرارية، سوف تصل إلى هدفك.
وإن كان من الأفضل البدء في مرحلة الطفولة المبكرة المحدد علميًا بعمر السنتين حتى عمر الست سنوات؛ لترسيخ القيم الفاضلة فيهم.
حيث تشير بعض الدراسات إلى أهمية تلك المرحلة في ترسيخ القيم، والمبادئ في نفوس الأطفال، من خلال قدوات عملية أمامهم.
أما عن نقطة البدء، مما لا شك فيه أنه يجب البدء من حفظ سورة الفاتحة؛ لشرفها العظيم، ثم حفظ قصار السور، ومتابعة بقية السور.
وفي كافة الأحوال، يجب البدء مع الطفل بأساليب تعليمية مناسبة مع التطور العقلي، والنفسي للطفل، مع متابعة مستمرة.
ومن الأفضل اختيار معلم قرآن ذو خبرة جيدة في التعامل مع الأطفال، وتعليمهم القرآن الكريم بطرق تتناسب مع أعمارهم.
كيف أجعل طفلي يحفظ القرآن بسرعة؟
من بين أسئلة أولياء الأمور الشائعة حول تعليم القران للاطفال “كيف أجعل طفلي يحفظ القرآن بسرعة؟”، وهذا ما سوف نوضحه لكم.
للحصول على أفضل النتائج لتعليم الطفل القرآن، يجب على أولياء الأمور بذل الجهد في المشاركة، والمتابعة في تعليم الطفل.
أما عن كيفية تعليم القران للاطفال، فهناك بعض الأساليب، والتعليمات، التي تساهم في تيسير عملية التعليم للطفل، ومنها:
- تحديد أوقات مخصصة للحفظ، والمراجعة اليومية، من الأفضل اختيار أوقات يكون الطفل فيها أكثر نشاطًا، واستيعابًا، والمداومة على ذلك.
- يجب توفير بيئة مريحة، وهادئة، بعيدة عن الضوضاء، والمشتتات الذهنية عند تحفيظ القرآن؛ من أجل تركيز أفضل.
- التحفيز الدائم، وذلك من خلال تقديم مكافآت للطفل، عند الانتهاء من حفظ سورة، أو تحقيق إنجاز جيد؛ لأن ذلك يؤثر في نفس الطفل، ويحببه في التعليم.
- وأخيرًا أنت القدوة لطفلك، فاحرص على التحلي بحب التعلم، والمثابرة في تحقيق الأهداف؛ من أجل تنمية، وتعزيز ذلك في نفس الطفل.
أفضل أكاديمية تعليم القران للاطفال
إذا كنت تبحث عن أكاديمية تعليم القران للاطفال، تواصل معنا في أكاديمية أفنان لتعليم القرآن الكريم المختصة في تعليم الصغار.
لدينا دورات تعليمية للأطفال في تعليم القرآن الكريم، والعلوم الشرعية، وذلك بالاستعانة بطاقم عمل مجازين، ومن خريجي جامعة الأزهر الشريف.
نحرص على تقديم أساليب تعليمية حديثة مناسبة للأطفال، وبالفعل، فقد أتم عدد من أطفالنا حفظ القرآن الكريم كاملًا.
كما نحرص على تحفيز الأطفال على الاستمرارية في الحفظ، من خلال تقديم شهادات تقدير للطالب، الذي يجتاز حفظ جزء من القرآن.
نوفر لكم حصة تجريبية مجانية؛ للتعرف على آلية التعليم لدينا، فهدفنا هو الوصول بأطفالنا إلى مستويات متقدمة في حفظ القرآن، وإتقانه.
تحفيظ القران للاطفال عن بعد
يعد تعليم القران للاطفال من أهم ركائز التربية؛ لأن القرآن الكريم هو المصدر الأساسي في الإرشاد، والتوجيه للمسلمين من الكبار، والصغار.
سوف يساعدك تعليم الطفل القرآن الكريم في تحسين أخلاقياته، وسلوكياته، وبناء شخصيته، من خلال التركيز على الجانب الديني، والأخلاقي.
قد يرغب بعض أولياء الأمور في تعليم أطفالهم القرآن الكريم، ولكن تقف أمامهم بعض العقبات، مثل: عدم توافر مدارس تحفيظ قرآن بالقرب منهم.
الآن أصبح عدم توافر مدارس تحفيظ القرآن في نطاق تواجدك ليس بالمعضلة، يمكنك إلحاق طفلك بإحدى أكاديميات تحفيظ القرآن عن بعد.
فقد أصبح هناك الكثير من أكاديميات تحفيظ القرآن أونلاين، توافر لك فرص حفظ على يد معلمين مختصين بسهولة، ومرونة.
وفي كافة الأحوال، عليك بالحرص على تحبيب الطفل في حفظ القرآن الكريم، وإليك بعض الأساليب المعينة على ذلك:
- الحرص على سماع الطفل تلاوات جميلة، وجذابة للقرآن الكريم؛ من أجل جذب الطفل لها، وتحببيه في السماع، والتلاوة.
- بث أهمية القرآن الكريم في حياة المسلم في نفس الطفل، مع تقديم نماذج عملية لذلك، ويمكنك الاستعانة في ذلك بقصص الأنبياء، والصحابة.
- تعليم الأطفال السيرة النبوية، وقصص الصحابة، والتركيز على جانب تأثير القرآن الكريم في نفوس الصحابة.
- من طرق تحبيب الطفل في تعليم القرآن أيضًا، المسابقات، والتحديات الممتعة؛ لتجديد الشغف بالحفظ.
- مما لا شك فيه أن للوالدين دورًا عظيمًا في تحفيز الطفل على الحفظ، والمداومة في رحلة الحفظ، من خلال التحفيز المعنوي، أو المادي.
كيف أدخل تحفيظ القرآن عن بعد؟
في ظل تواجد أعداد من أكاديميات تحفيظ القرآن اون لاين، قد يتساءل البعض عن كيفية الالتحاق بتلك الأكاديمية.
يتطلب التسجيل في كل أكاديمية شروط، ومتطلبات خاصة، يمكنك التعرف عليها من خلال التواصل المباشر مع الأكاديمية.
أما عن كيفية اختيار الأكاديمية، في ظل الخيارات العديدة للأكاديميات المتاحة اليوم، فعليك بالبحث، والتدقيق؛ للوصول إلى الخيار الأفضل.
وإليك معايير اختيار أكاديمية تحفيظ قرآن كريم:
- احرص على اختيار أكاديمية جديرة بالثقة.
- من الأفضل اختيار الأكاديميات صاحبة الخبرات الطويلة في المجال.
- تحقق من مستوى الأكاديمية، من خلال الاطلاع على تقييمات الطلبة على مستوى التعلم، وأداء المعلمين في الأكاديمية.
- تعرف على منهاج الأكاديمية في التعلم، ومدى ملائمة برامج الأكاديمية لأهدافك، فإذا كنت ترغب في الحفظ بأكثر من رواية، فعليك باختيار أكاديمية مختصة في ذلك.
- وأخيرًا، يمكنك الاطلاع على أسعار الدورات، والبرامج التعليمية لدى الأكاديمية، ويمكنك إجراء مقارنة بين أسعار الأكاديميات؛ لاختيار الأنسب لك.
إذا كنت تبحث عن أكاديمية تعليم القران للاطفال عن بعد، نحن في أكاديمية أفنان لتعليم القرآن الكريم نقدم لك دورات تعليم مناسبة للأطفال.
فلدينا معلمين، ومعلمات مجازين، لدينا تجارب ناجحة في تحفيظ الأطفال، للتعرف على شروط، وخطوات التسجيل لدينا، تواصل معنا عبر الواتساب.
إذا كنت تود البدء في تعليم القران للاطفال، فعليك بالحرص على التحاق طفلك بمدرسة تحفيظ، أو أكاديمية تحفيظ أون لاين موثوقة.
يجب أن تكون الأكاديمية مختصة في تعليم الأطفال، وعليك بالمتابعة الدورية، والمراجعة المستمرة مع طفلك؛ لتثبيت القدر المحفوظ.
ومن الضروري تقديم دعم معنوي للطفل من حين لآخر؛ من أجل تحفيزه على الاستمرارية، فالرحلة طويلة تتطلب تحفيز دائم؛ لتجديد الشغف.